mercredi 29 juin 2011

حتّى لا يعود الحنابلة ..


                                      
      في المقال الأسبوعيّ للصديق مختار الخلفاوي بجريدة " الشروق " الخبر التاريخيّ التالي الذي أنقله في هذه التدوينة للعبرة والتذكير لأنّ بعض ما نشهده منذ مدّة موصل إلى أشباهه لو تفاقم . و نرجو ألاّ نقول ما قال الخلفاوي  في خاتمة مقاله على سبيل التشاؤم أو التحذير من مهازل التاريخ أو مآسيه حين يتكرّر :" هذا شأن الحنابلة وقد «أرهجوا بغداد» بعبارة ابن الأثير، وما أشبه حنابلة «دار السلام» بحنابلة تونس المحروسة !!"


     في حوادث سنة 323هــ  ببغداد: " عظم أمر الحنابلة وقويت  شوكتهم، فأخذوا يقتحمون دور الناس، قادتهم وعامـّتهم، فإن وجدوا نبيذاً أراقوه، وإن وجدوا مغنّية ضربوها وكسروا آلة الموسيقى. لقد أخذوا يتدخّلون في معاملات البيع والشراء بين الناس فيعترضون على هذا الأمر أو ذاك. وكانوا يعترضون على مشي الرجال مع النساء في الطريق، فإن هم رأوا ذلك أوقفوا الرجل والمرأة وتحرّوا، بالسؤال، عن العلاقة التي تربطهما، فإن أرضاهم الجواب كفـّوا عنهما وأطلقوهما، وإلاّ ضربوا الرجل وحملوه إلى صاحب الشرطة، فيشهدون عليه بالفاحشة ... "


Aucun commentaire: