tag:blogger.com,1999:blog-5953767669907648876.post3922276674822666577..comments2023-04-02T03:52:30.217-07:00Comments on Marginalia الحاشية والمتن: ظاهرة الجوائز: رواية المثقفينchokrihttp://www.blogger.com/profile/07065221802736519393noreply@blogger.comBlogger1125tag:blogger.com,1999:blog-5953767669907648876.post-51425632946734445492015-06-06T15:14:47.843-07:002015-06-06T15:14:47.843-07:00قرأت الرواية وقرأت عددا من التعليقات عليها بعضها ي...قرأت الرواية وقرأت عددا من التعليقات عليها بعضها يكشف عمّا فيها من ضروب البراعة الفنيّة والعمق الفكريّ وبعضها يشير إلى غلبة اللغة المباشرة عليها مركّزا بالخصوص على كثرة الفقرات التي تعرض نقاشا سيتسيّا أو فكريا معتبرا ذلك علامة سالبة في الرواية تبعدها عن الفنّ وتميل بها إلى الإيديولوجيا. وبما أنّي أعرف السيد شكري المبخوت وأعرف قدرا كافيا من تجربته الفكريّة /السياسية أيام الجامعة (من 1982 إلى 1986) فقد وجدت في هذه الرواية تدوينا لمجمل النقاشات التي كانت تملأ الفضاء الطلابي وهي في الغالب نقاشات كانت تتجاوز الأفق السياسي أو الإيديولوجي الضيّق الذي انحبست فيه القوى السياسيّة الكبرى في البلاد من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار. وكانت الحركة الطلابية التونسية وقتها تثير من الأسئلة والإشكاليّات ما لا تقدر الأحزاب والتنظيمات السياسية المعارضة على التفكير فيه. وأن تتحوّل تلك النقاشات التي مرّ عليها أكثر من ثلاثين سنة إلى مادّة سرديّة فهذا وحده كاف لأقول عن "الطلياني" إنّها رواية جيل من طلاّب تونس هم اليوم على أبواب التقاعدناضلوا وقاوموا وانتظروا طويلا وجاءت الثورة وما بعدها ولم يقدر التونسيون على فهم ما كانوا يفكّرون فيه.محمد الهادي الطاهريnoreply@blogger.com